عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ"مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ
"قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ
قال العلامه المباركفوري في "تحفه الأحوذي بشرح جامع الترمذي " : "من السوء" أي البلاء النازل أو غيره من أمر دينه أو دنياه أو بدنه "مثلها" أي مثل تلك الدعوة كميه و كيفيه ان لم يقدر له وقوعه في الدنيا "الله أكثر" قال الطيبي اي الله أكثر إجابه من دعائكم و قيل الله أكثر ثوابا و عطاء مما في نفوسكم فأكثروا ما شئتم فإنه تعالى يقبل أدعيتكم بما هو أكثر منها و أجل
أخرجه الترمذي (5/566 ، رقم 3573) وقال : حسن صحيح غريب . وعبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند (5/329 ، رقم 22837) ، والضياء (8/261 ، رقم 316) وقال: إسناده حسن . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط (1/53 ، رقم 147) ، وحسَّنه الألباني - صحيح الجامع ، رقم 5636
اللهم ثبتنا على نعمة الإسلام و أصلح ديننا و دنيانا... اللهم آمين
ReplyDeleteالله يجزيكِ كل خير على التذكير
^_^ و يجزاك الخير على الدعاء
ReplyDeleteالحمدلله على نعمة الاسلام