Jul 5, 2008

صراع الخير و الشر

كتب الله الصراع بين الخير والشر إلى يوم القيامة وما من انسان إلا وتتنازعه قوتان قوة الخير وقوة الشر . فأيهما انتصر كانت طباع الانسان عليه . فإذا انتصر الخير كان الانسان مفيداً في مجتمعه . وإذا انتصر الشر كان الانسان مفسداً . ومعظم الناس تارة تتغلب قوة الخير فيهم وتارة تتغلب قوة الشر فيهم . فتجدهم على تقلب من أمرهم . وهذا الصراع هو سنة ربانية . لأن الله لم يكتب العصمة للبشر . ومن لوازم اسم الله الغفور أن يذنب الناس ثم يسغفروا ربهم . لذلك قال عليه الصلاة والسلام (لولا أنكم تذنبون لأتى الله بقوم يذنبون ثم يستغفرون) وهنا تتضح أهمية النفس النقية الصافية كما قال الله (وإذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) بمعنى أن الله لم يكتب لنا العصمة وما من أحد إلا وهو يقع في الذنب ولكن الفرق في أن الذي صفت نفسه ينتهي عن الذنب ويتوب إلى الله ويرجع إليه بنفس مستغفرة . بعكس الذي لم تصفوا نفسه فإنه لا يعير الأمر أدنى اهتمام بل يرى الذنب كأنه ذباب حط على أنفه فهشه بيده . أما النفس النقية الصافية فإنها تراه كالجبل الذي جثم عليها . ولا يهدأ لها بال حتى تزيحه عنها بالتوبة والاستغفار

هذا جزء من مقال عجبني قرأته لأن الحرب احتدمت عندي و دخلت عالم اللا وعي
في ساعات الفجر الاول الحمدلله شعرت بنفسي بقرأ هذه الايات الكريمه
{قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً * وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً * والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً * ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون * ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون}
(سورة مريم:30ـ35)

لما رجعت نمت كان هاد ما صحيت عليه تاني مرة
وميل وحدف منديله ... كاتب علي طرفه اجيله
وامانة يا دنيا امانة ... تخدينا للفرحة امانة
وتخلي الحزن بعيد عنا ... وتقولي للحب استنا
... استنا

اظن انتصر الشر هالمرة

No comments:

Post a Comment