تقدير الذات يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة
**********
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح و تطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. و سن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين
**********
وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الإنطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك
**********
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها
**********
...
**********
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح و تطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. و سن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين
**********
وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الإنطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك
**********
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها
**********
...
أهلين أختي
ReplyDeleteموضوع حلو وعجبني ^__^ كثييير
فعلا تقدير الزات شي جميل جدا وبدونه الإنسان يمكن يحس انو ما الو قيمة او يمكن همته وإرادته تضعف لان بحس انو فاشل او ما يستحق او ما بيقدر ينجح
بالنسبة إلي ..انا حسب احيانا تقديري لزاتي تكون كبيرة واحيانا ضعيفة حسب المواقف او المرحلة الي بمر فيها وخاصة لما بتكاسل وبهمل حالي وعيوبي وبخليها تتراكم
بس لما بعمل أشياء بسيطة..مهما تكون بسيطة مثل اني أتعلم طبخة جديدة بما اني ما بعرف أطبخ :) او اني أقرا كتاب او أعلم حد شي مفيد..بحس بتقدير الزات أكثر وأكثر..
فمواجهة العيوب شي حلو وأيضا وضع أهداف بسيطة أو تغييرات قصيرة وبعيدة المدى يعني مثلا تقولي رح أخسر 2 كيلو خلال شهر وبعيدة المدى متل بحاول اقرا 10 كتب في مجالات مختلفة خلال هل السنة او السنتين
النية مهمة والاهم العمل والجهد لان انا احيانا بنوي وما بعمل وشعور مش حلو صراحة لما بتمر الأيام وبتحسي ما أضفتي نكهة لحياتك
الله سبحانه وتعالى يقدرنا انو نوايانا تكون خالصة لوجهه الكريم ونعمل بإخلاص مشان نحقق شي مفيد لدينناودنيانا وآخرتن...اللهم آميين
الله يوفقك ويسعدك يا رب : )
شكرا على الموضوع المفيد والمشجع ^___^
اهلا عزيزتي
ReplyDeleteاشتقتلك كتير ^_^
فعلا تقدير الذات هو الفاصل بين الانسان الناجح و الانسان الفاشل
يعني مش كل انسان فاشل يعني انه غير مؤهل للنجاح
يمكن مع شوي دعم و رفع لمعنوياته يتحول الى انسان ناجح
و زي ما حكوا فى المقال التربيه الها دور ... للاسف في مجتمعنا العربي بنضل نستخف باعمال الاطفال و بنقابلها بضحك و استهزاء ... و هذا كله بيعكس على نفسيته و من ثم مستقبله
لازم الجيل الجديد يوعى هالشي و يبني اجيال كلها حماس و تفاؤل بمستقبل مشرق
كتير سعيدة انه الموضوع عجبك ^_^
و تعلمي الطبخ منيح :D
انجليزي ده يا مرسي؟؟
ReplyDelete:*og:
فعلا كلام جميل جدا
تقدير الذات هو شيء مكتسب
وتربية الطفل خلال اول خمس سنين بتعكس شخصيته لأخر عمره
فاذا تعوّد انه يثق بنفسه وهو صغير راح يكون عنده تقدير عالي للذات
والعكس بالعكس
بس هذا ما بيمنع انه الكبير يكتسب هاي القدرة اذا كان فاقدها , بس اللهم انه ممكن تكون اصعب شوي
شكرا عالموضوع
:D ثقافتي قلبت انجلييييزي يا بيه
ReplyDeleteصحيح انه الكبير بقدر كمان يكتسب الثقه بنفسه خصوصا اذا وجد بيئه صالحة خيره حواليه
بس بنفس الوقت بقدر يخسرها بسهوله كبيره من ضغوط الحياه و خصوصا معا ناس بكون كل هدفها بس تحطيم الغير نفسيا
هاي الحاله للأسف كتير موجودا في بيئه الشغل و في البيوت ... يعني بدل ما يكون في تنافس على تحسين الوضع للاسف بكون في تنافس على احباط العزايم و الى يأدي بالاخير الى ضعف الثقه بالنفس
اظن هالشي يسمى بالنقد الهدام
:D الحياه صعبه يا بيه
^_^ سعيدة بمرورك
موضوع جميل اخني ذكرتيني في موضوع كتبته
ReplyDeleteاتمنى لو تقرأيه :)
ربي يوفق
http://elghala-kelah.blogspot.com/2008/01/be-yourself.html
سعيد لان الموضوع اعجبك ^_^
ReplyDeleteشكله في توارد افكار كتير بين البنات ^_^