وفاة الداعية سعيد الزياني

توفي الداعية الإسلامي الشيخ سعيد الزياني، وهو قطري من أصل مغربي ومقيم في الشارقة، إثر تعرضه لحادث مساء أول أمس، على مشارف أبوظبي، بعدما كان عائداً من السعودية.

ويعتبر الزياني أحد أبرز دعاة العالم الإسلامي، وله مواقف مشرفة في خدمة الإسلام والدفاع عنه، وعاش طوال حياته داعياً إلى الله عز وجل، حاملاً هم تبليغ رسالة الإسلام وعالميته إلى شعوب الأرض، بعدما سافر إلى أقطار العالم كافة داعياً إلى الله ورسالته. وتميزت محاضرات الشيخ الزياني بأسلوبه السلس والميسر، الحاض على إقامة الطاعات والشعائر، متخذاً من اللين والحكمة الحسنة والموعظة الرقيقة نهجاً لدعوته طوال 25 عاماً.

المصدر

رحم الله الشيخ سعيد واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة

ليس من عادتي اني اتذكر اسماء الشيوخ او افاضل بينهم
ولم يكن من عادتي ايضا حين اصل لوجهتي ان انتظر في سيارتي لانتهاء برنامجاً او درساً
كنت فقط استمع الى كل من يتحدث او يلقي درساً ديني في اذاعة القراَن الكريم دون الاكتراث الى من يكون الى ان ينتهي دربي

الى ان استمعت إليه
اذكر اول مره استمعت لحديثه اني بكيت بالسيارة طوال فترة حديثه
بكيت شفقة على نفسي ... بكيت امل برضى الله ... بكيت محبه للشيخ في الله

في ذلك اليوم انتظرت في السيارة الى ان انتهى البرنامج لأعرف اسم الشيخ
و اصبحت من المتابعين المحبين له

هذا الشيخ كان مميزا في علمه في اسلوبه في إلقائه في تفاؤله في حزمه
كان محبباَ و ليس منفراً حتى حين يوبخ
حديثه دائما فيه تفائل فيه تحبيب فيه لين

رحمك الله ياشيخ
و الله إنك خسارة كبيرة للعالم الاسلامي
والله قلبي انفطر حزناً حين قرأت الخبر و عينى ادمعت حزناً على فراقك

اسكنك الله الفردوس الاعلى مع الأبرار و الصالحين و جمعنا بك يوم الجمع الاعظم

الدعاء المعجزة
هذا كان اول درس تعلمته منه