Feb 14, 2012

أليس اللهُ بِكَافٍ عَبدَهُ


 واللهِ الذي لا إله إلا هو ما وكّل المؤمن أمره لله عز وجل يوماً إلا قضى له مطلبه ، وما استغاث به يوماً في أزمةٍ أتعبته إلا أغاثه بأفضل مما توقع ، وما خاف أمراً فدعاه إلا كفاه إياه ، وما استغنى به عن الناس إلا فتح له أبواباً من السكينة والطمأنينة

و من أصدق من الله قولا و هو من قال 


 "أليس الله بكاف عبده"
 ” إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ
 “ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

اللهم اني وكلت امري كله لك وحدك لا شريك لك يا ارحم الأرحمين



و من أقوال السلف الصالح
 إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن ِ أنت بالله ، وإذا فرحوا بها فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله

 من سرّه أن يكون أقوى الناس ، فليتوكل على الله


إستعن بالله ولا تعجز واستغن به عن الناس فما الناس إلا وسائل أرسلها الله لنا 

2 comments:

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    ونعما بالله
    وياسعد من كان له رب يعرفه في الرخاء والشدة
    بارك الله لك وجزاك خيرا

    ReplyDelete
  2. وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته اخ علي

    ذكرتني بالحديث الشريف
    "تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة"

    كثير منا و انا منهم في غفله عن ذلك

    اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات

    كل التقدير و الاحترام لك

    ReplyDelete