Jan 17, 2012

عُدنا ... و عادت حليمة لعادتها القديمة

قصة المثل المتداول الذي يقول عادة حليمة لعادتها القديمة**************
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل. كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها . فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها: ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ؛زاد الله بعمرها يوماً. فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء. وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها. فجزعت حتى تمنت الموت. واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت. فقال الناس: عادت حليمة الى عادتها القديمة.
*حليمة.. هي (محور رمزي)، لمثل شعبي شهير، يتردد بين أهل الخليج والشام ومصر، ويوجد عند غيرهم من المجتمعات العربية.* يقولون في الشام وفي العراق: (عادت حليمة لعادتها القديمة).* ويقولون في الخليج: (ردت حليمة لعادتها القديمة).* وجد أهل الشام، القصة التي تؤصل وتفسر لهذا المثل في موروثهم الشعبي فقالوا: كانت الصغيرة حليمة؛ طفلة لعوب، لم تبلغ الحلم، وككل الصغار، فإن عندها عادة (تبليل) الفراش كل ليلة، إلا أنها ما لبثت أن شبّت، مما جعل الأهل يظنون أنها تركت عادتها القديمة، وصارت من أجمل الفتيات اللائي يتمناهن الأمير والفقير، إلا أن حليمة أحبت وسيما معوزا، وعملا بالقاعدة المعروفة في وسطها، أسرّت ذات يوم لأمها أن قد: (نضج البلح يا أماه)، فكان لها ما أرادت. ولما حضر موكب الزفاف، لم تخرج حليمة من حجرتها. استبطأها العريس وأهله، فلاذوا بأمها يسألون، عسى ألا تكون قد غيرت رأيها بابنهم الوسيم المملق، إلا أن الأم همست فيهم وهي تتلفت يمنة ويسرة وقالت: يا ناس.. لا تفضحونا.. (عادت حليمة لعادتها القديمة)..!* أهل الخليج في تسويغهم وتسويقهم لهذا المثل قالوا: (كانت هناك امرأة اسمها حليمة، تقوم كل يوم في الصباح، وتسرح بالغنم في الجبل.. وكانت كل ما وصلت قمة الجبل، صاحت بأعلى صوتها كأنها مجنونة، وتشتد في الصياح حتى يسمعها من في الوادي.. كانت تعمد إلى هذه الطريقة كل صباح يومياً لمدة شهرين، وكان الناس يسمعونها ويدعون لها، وهم يظنون أنها مجنونة، وبعد هذين الشهرين، تعبت حليمة من كثرة الصياح، ووقفت لمدة يومين. فرح الناس وارتاحوا من صياحها، ولما جاء اليوم الثالث، صعدت حليمة الجبل من جديد وصاحت، فسمعها واحد ممن كانوا في الوادي وقال للجماعة حوله: (ردت حليمة لعادتها القديمة).* إنه مثل شائع، يضرب لمن كان له طبع سيئ تعوّد عليه. يتظاهر بتركه، ثم يعود إليه.

****

وأنا رجعت و رجعت لعادة السيئة و هي الملل و فرفطة الروح
و ام عمر ما تضربيني :( هم كم يوم مروا و ما لحقت حتى اخلص الشي اللي نزلت عشانه

6 comments:

  1. الف الحمد لله عالسلامه

    بتعرفي...مع انّا ما زبطت معنا نتلاقى الا مرّه و كل تلفون كان ياخد منا خمس ست اتصالات لحتى يزبط نحكي بس جد جد استفقدتلك :$

    اهلي سافرو وانت سافرتي حسيت بفراغ :(

    ReplyDelete
  2. لوووول جد كان يوم تحشيش يوم التلفون :D
    بس ما بعد التعب الا الفرج و زبطت بالاخر :D

    الله يجمعك مع اهلك على خير قريبا ان شاء الله :)

    خلينا نرتب بلكي طلعنا شي طلعة الاسبوع الجاي :) بحكيكي قريبا :)

    ReplyDelete
  3. أول حلقه تحكيش معي ليوم الراتب
    :k:


    تاني حلقه,, منيح منها إنه كان إنتحارها بطييييييء وكان بس تأثيره إنه أكلها مش طيب
    لو حدن تاني وإنفجع" متل ما القصه بتحكي" كان قتلت جوزها وضيوفه وأكلت الحصان وهوه عايش ,, وفصفصت العظام زي معاذه اللي بتدوينه كيكي بتوع الجاحظ


    ثالث حلقه
    بدي أعمل عليكي عصبه
    وإتحاد وتحالف عرقي لا أخلاقي
    وأخلي كل بناتنا اللي بالإمارات يكرهنك
    ويسبر و وإيمان وأي حدن ممكن يصحلي إيميله
    :k:

    بكرهك
    تحكيششششششششششش معيّ
    ::سمايل لاوي بوزه ومش طايقك من مره::

    ReplyDelete
  4. و أنا بحوبك ام عمر
    :shy:

    ما تكرهيني :)

    ReplyDelete
  5. welcome back sister ..
    nawwar el 3alam el eftera6'e ..

    :)

    ReplyDelete
  6. Thanks :)

    menawer be wojoodak :)

    ReplyDelete