في أوقات الرخاء تغلف الوجوه ألوان من الزينة التي يضعها كل إنسان كيفما يشاء ، يدعون بها ماليس فيهم من كريم الخلال وجليل الصفات
فإذا جد الجد ، وحزم الأمر ، وكشرت الأيام عن أنيابها ، أذابت حرارة المصائب تلك الألوان التي زينت الوجوه لتسفر عن وجوه أخرى لا نعرفها
لذا قال لقمان الحكيم لأبنه و هو يعظه
يا بنى الناس معادن تصقلها الشدائد فأمسك بأسنانك على من يؤازرك فى شدتك ولا تحزن عمن فقدته ولم تجده فى محنتك.
No comments:
Post a Comment