(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
كنت اظن المقصود بمعيشة ظنكا ان الله سبحانه و تعالي ينزل البلاء و يجعل الحياة صعبة على المُعرض عن ذكره و عبادته مثل ابتلائه بصحته او ماله او أهله
و لكن عندما انظر الى من حوالي ارى المعرضين عن طاعة الله مغمورين في نعيم الدنيا من الصحة و المال و الاولاد
فاستغرب من الاية
الى ان سمعت تفسير شيخ في الاذاعة بطريقة رائعا اقنعتني
و بنفس الوقت اشعرتني كم انا مقصرة في امور ديني
الشيخ قال
معيشة ضنكا يعني شعور الانسان بالضيق و الحزن رغم توافر كل اسباب السعادة الدنيويه له
سبحان الله ننظر الى الظاهر و نرى النعيم و اسباب السعادة للعاصي
و لكن لا نعلم ما في قلوبهم من همّ و حزن و يعلمه الله علام الغيوب
نغبطهم على نعيم الدنيا و ننسى النعيم الدائم
نلهث وراء الزائله و نعرض عن الاخرة
و على قول المفسر ايضا
كما رأينا أغنياء و اسياد قوم انتحروا لا لشيئ الا من الكأبه و عدم الرضي بقضاء الله و قدره
اللهم لا تجعلنا منهم
و رضينا بقضائك وصبرنا على بلائك
واغفر لنا ولوالدينا ولكل المسلمين يارب العالمين
هذا البوست اهدأ من حالي الى حالي
