اليوم 24/10/2007 انتقلت الى رحمة الله ابنة خالي و صديقتي رنا :( بعد حادث مؤسف جدا جدا و غير متوقع بتاتا صارعت فيه الموت لمدة عشر أيام بالمستشفي بعد ان انقضت عليها النار لتأكل جسدها النحيل في سكون ليل ثالث ايام عيد الفطر المبارك بينما كانت تعد فنجان من الشاي لتستعيد نشاطها حتى تكمل لوحتها في هدوء و سكون لتفاجئ بشراره تلتقط ثيابها الملطخه بالالوان لتبدأ رحله صراعها مع الموت و التي انتهى اليوم بمشيئة و قدر الله و للأسف لم تنتهى اللوحة بعد يا رنا
رنا ما يعزيني في فقدك تبشير الرسول الكريم لنا انك ان شاء الله من الشهداء
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر ، ثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني مالك . و أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر المروزي ، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، ثنا القعنبي فيما قرىء على مالك ، عن عبد الله بن جابر بن عتيك : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب ، فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاح النسوة و بكين فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية . قالوا : يا رسول الله ، و ما الوجوب ؟ قال : إذا مات فقالت ابنته : و الله إني كنت أرجو أن تكون شهيداً فإنك قد كنت قضيت جهازك . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قد أوقع الله أجره على قدر نيته ، و ما تعدون الشهادة ؟ قالوا : القتل في سبيل الله . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد ، و الغريق شهيد ، و صاحب ذات الجنب شهيد ، و المبطون شهيد ، و صاحب الحريق شهيد ، و الذي يموت تحت الهدم شهيد ، و المرأة تموت بجمع شهيدة .).
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ، رواته مدنيون قرشيون ، و عند حديث مالك جمع مسلم بن الحجاج بدأ بهذا الحديث من شيوخ مالك
رحمك الله يا رنا و تخمدك برحمته و ادخلك جنات الفردوس مع الانبياء و الصالحين و كتبك من الشهداء ان شاء الله و اللهم اهلك الصبر و السلوان
ان القلب ليحزن و ان العين لتدمع و إني على فراقك يا رنا لمحزونه