أعدني أعدني إلى جنتيكا ... أعدني أعدني حبيبي إليكا
ودعني أذوب كآهة شوق ... أذوب لأبعث في شفتيكا
عيونك بحر رهيب الخفايا ... يؤجج نار جنوني فيكا
فدعني ولو متّ فيها أغوص ... ويا حبذا الموت في مقلتيكا
تذكر أويقات حب هنيء ... تذكر تذكر حناني عليكا
تذكر حبيبي دموعي وهمسي ... بخوف أحبك في مسمعيكا
تذكر قصائد شوق كتبتَ ... وأسمعتنيها فذبتُ لديكا
أتنسى جنونك إذ كنت تأتي ... ونجلس حيث الغرام يريكا
عيونك ضائعة في عيوني ... وكفي ترقد في راحتيكا
وتهمس إني وهبتك قلبي ... فأنسى وجودي في ناظريكا
حبيبي لقاؤك دنياي عمري ... فكيف أعيش ولا ألتقيكا
أعدني ولا تقس عد عد إليا ... فإني أنا ما قسوت عليكا
وإن تأب إلا فراقي فمهلاً ... أودع حبًا مضى في يديكا
وأعطيك روحي قبلة حب ... فأفني حياتي على وجنتيكا
ودعني أذوب كآهة شوق ... أذوب لأبعث في شفتيكا
عيونك بحر رهيب الخفايا ... يؤجج نار جنوني فيكا
فدعني ولو متّ فيها أغوص ... ويا حبذا الموت في مقلتيكا
تذكر أويقات حب هنيء ... تذكر تذكر حناني عليكا
تذكر حبيبي دموعي وهمسي ... بخوف أحبك في مسمعيكا
تذكر قصائد شوق كتبتَ ... وأسمعتنيها فذبتُ لديكا
أتنسى جنونك إذ كنت تأتي ... ونجلس حيث الغرام يريكا
عيونك ضائعة في عيوني ... وكفي ترقد في راحتيكا
وتهمس إني وهبتك قلبي ... فأنسى وجودي في ناظريكا
حبيبي لقاؤك دنياي عمري ... فكيف أعيش ولا ألتقيكا
أعدني ولا تقس عد عد إليا ... فإني أنا ما قسوت عليكا
وإن تأب إلا فراقي فمهلاً ... أودع حبًا مضى في يديكا
وأعطيك روحي قبلة حب ... فأفني حياتي على وجنتيكا
محمد حسن مصطفى