تمر في حياتنا كتير من المواقف تتطلب منا قرارات مصيريه حاسمه يجب ان تُأخذ مهما قصر الوقت أو طال, قرارات لمواضيع معلقة يجب ان تغلق. الاسبوع الماضي مرّرت على قصتين لمعارف و أصحاب لا يزال القرار معلق فيهما و عن نفسي لو كنت في مكانهم لن اتمكن من أخذ القرار.
****************
القصة الأولي
خالتي امرأة كبيرة بالعمر تجاوزت ال 75 و تعاني من فقدان الذاكرة بس كانت و الحمدلله في صحة جديدة، من اسبوع و بدون مقدمات اصابتها جلطتان في الدماغ على نصفي الدماغ ادخلتها في غيبوبة تامه و الأصح انها تحيى على أجهزة التنفس الصناعي فقط. و الأطباء اكدوا ان الوضع صعب أو ميؤوس منه فعليا. و الأجهزة قد تبقيها أعوام بين الحياة يتعفن فيها الجسم و لكن النفس موجود.
القرار المطلوب من الأبناء
رفع الأجهزة أو ابقاء الاجهزة؟
****************
القصة الثانية
عائلة صاحبتي عبارة عن أربعة بنات بدون ولد و كعادة بعض الناس -الله يسامحهم - لازم من و جود لولي العهد. تزوج الأب بعد ما تجاوزت اصغر بناته الثلاثين. و جاء ولي العهد بعد سنين و بدأت مشاكل زوجة الأب على المال و الميراث بعد ولادة الصغير و قبل وفاة الأب. و بدأ التحريض على البنات انهن يسعين لقتل الأب من أجل الميراث. من حكمة الله في علاه انه و بطيش من الزوجة الجديدة و دلعها و قيادتها السيارة بدون رخصة أن تكون نهاية الأب في حادث مؤسف - رحمه الله - و هي لم تصب في الحادث يخدش.
القرار المطلوب
التنازل عن الحق او متابعة التحقيق في الحادث؟
خصوصا بعد ما نشرته في العائلة من اشاعات من ان البنات يسعين لقتل الأب
التنازل عن الحق لقيدها السيارة بدون رخصة أو ليأخد القانون مجراه و تنال جزائها؟
*****************
قرارات صعبة و لكن يجب ان تحسم
الله يهديهم لما فيه خيرهم في الدنيا و الأخرة
****************
القصة الأولي
خالتي امرأة كبيرة بالعمر تجاوزت ال 75 و تعاني من فقدان الذاكرة بس كانت و الحمدلله في صحة جديدة، من اسبوع و بدون مقدمات اصابتها جلطتان في الدماغ على نصفي الدماغ ادخلتها في غيبوبة تامه و الأصح انها تحيى على أجهزة التنفس الصناعي فقط. و الأطباء اكدوا ان الوضع صعب أو ميؤوس منه فعليا. و الأجهزة قد تبقيها أعوام بين الحياة يتعفن فيها الجسم و لكن النفس موجود.
القرار المطلوب من الأبناء
رفع الأجهزة أو ابقاء الاجهزة؟
****************
القصة الثانية
عائلة صاحبتي عبارة عن أربعة بنات بدون ولد و كعادة بعض الناس -الله يسامحهم - لازم من و جود لولي العهد. تزوج الأب بعد ما تجاوزت اصغر بناته الثلاثين. و جاء ولي العهد بعد سنين و بدأت مشاكل زوجة الأب على المال و الميراث بعد ولادة الصغير و قبل وفاة الأب. و بدأ التحريض على البنات انهن يسعين لقتل الأب من أجل الميراث. من حكمة الله في علاه انه و بطيش من الزوجة الجديدة و دلعها و قيادتها السيارة بدون رخصة أن تكون نهاية الأب في حادث مؤسف - رحمه الله - و هي لم تصب في الحادث يخدش.
القرار المطلوب
التنازل عن الحق او متابعة التحقيق في الحادث؟
خصوصا بعد ما نشرته في العائلة من اشاعات من ان البنات يسعين لقتل الأب
التنازل عن الحق لقيدها السيارة بدون رخصة أو ليأخد القانون مجراه و تنال جزائها؟
*****************
قرارات صعبة و لكن يجب ان تحسم
الله يهديهم لما فيه خيرهم في الدنيا و الأخرة
أنا شايف إنه القرار في كلتا الحالتين سهل!
ReplyDeleteفي الأولى، يجب إستشارة أهل العلم (شيوخ الدين و الأطباء ذوي الدين) بشأن بقاء المريضة متصلة بالأجهزة أم لا، فإن أفتوا بحرمة رفع الأجهزة فليكن ذلك و إلا فلا.
أما في الثانية، الخطأ خطأ الوالد رحمه الله، كان يجب أن يرضي برزقه و كثيراً ما تكون البنات أبر بالوالدين من الأبناء الذكور، و لكن و إن عزم على الزواج فكان يجب أن يختار ذات الدين التي تحفظه في كل شيء، أما و قد حصل ما حصل، فتلك المتهمة هي أم أخ الفتيات، فلا أظن أنه من اللياقة التشهير بها أو إتهامها بدون أدلة دامغة، و تلك أيضا يقرر وجودها أهل العلم (الشرطة و المحققون)، فإن لم يثبت شيء فإن الموضوع قد أقفل و إن كان غير هذا فلا أظن أن الشرطة ستتركها تفلت من العقاب، و إن كنت لا أعلم إن كان عليها كفارة أو دية القتل غير العمد.
هذا رأيي الذي قد لا يكون مصيباً، فأنا أتكلم كلاماً نظرياً بحتاً
في الموضوع الاول لا أعلم اذا استشاروا الشيوخ اهل الدين و لكن الاطباء اوصوا بفصل الاجهزة. بس و الله صعبه هذه امهم :(
ReplyDeleteالحالة الثانيه هو فعلا الاب غلطان كتير لانه لم يظفر بذات الدين نهائيا مع العلم ان الزوجة الاولى و البنات لم يكن ابدا من المعارضات على زواجه بس للاسف لانه عمره كان قد تجاوز ال 70 لما تزوج الثالثه لانه الثانيه لم تنجب له فأكيد اللي وافقت وافقت عشان المال مش عشان شيء تاني و هي لم تتجاوز العشرين من عمره (هون المصيبة)
البنات لم يشهوا فيها بالعكس لان الشرطة حجزتها بعد الحادث مباشرة والبنات اخرجوها من الحجز بكفاله عشان تحضر عزاء الأب.
هي اكيد رح تعاقب عقاب الحق العام ما في مجال عشان قيدتها للسيارة بدون رخصة، بس بصفي حق العائلة و هون هو القرار يخلوا الشرطة تمكن تحقيق بالحادث او يسكروا على الموضوع انه قضاء الله و قدر
بالنسبة للديه و الله ما حدا جاب سيرتها العائلة ربنا موسع عليهم بالزوق ما اظن رح يفكروا بهالموضوع
صحيح على فكرة البنات من الصدمة ما كانوا مفكرين بالموضوع، بس الشرطة اللي فتحت عنيهم انه ممكن يكون الحادث متعمد، و انهم بدهم يفتحوا تحقيق
ReplyDeleteالموضوع الأول جوابه زي ما اتفقنا عند طبيب ذو ضمير و دين مع الأخذ برأي عالم فقه، و إن كنت مع رأي الأطباء (مع أنني عادة لا أتفق مع الأطباء في كثير من الأمور!)
ReplyDeleteا لموضوع الثاني رأيي يخلوها لربها هو علام الغيوب و "الله يمهل و لا يهمل"، هاي مهما كانت بتظل إم أخوهن و مرمطتها مش كويس ع الأقل عشان الأخ و ذكرى الوالد.
و بعدين قلتيلي هاي كانت الثالثة!
الدية و الكفارة ع حسب علمي ما إلهم علاقة بالفقر و الغنى، بإمكان أهل المرحوم يسامحوا بالدية (إن كان في دية) لكن الكفارة (إن كان في كفارة) بتظل برقبتها.
طبعاً أنا ما باعرف تفاصيل الحادث، لكن إن كانت هي و الأب مع بعض في السيارة و كانوا معرضين لنفس الخطر، و ما في أي دليل إنها عملت حاجة عشان تدرأ عن نفسها خطر الموت، فهي كمان كانت معرضة للموت مثل الأب فالموضوع ع الأغلب قضاء و قدر، و أظن لو الشرطة عندهم دليل غير هيك ما بيتركوا الموضوع للأهل حتى يقرروا.... و الله أعلم
نعم انا قصدت انهم رح يسامحوا بالدية أكيد لانه هدفهم مش مادي بالموضوع نهائيا، و من نا حيه تانيه انا متأكده انهم رح يتنازلوا بس كل شي بالاول صعب و القرار مش سهل
ReplyDeleteليسا لم يبت في الموضوعين من الطرفين، و لو انا كنت مكانهم مش رح يكون سهل اخذ القرار بسرعة
الله يهديهم و يصبرهم
مرات فعلا التروي في اتخاذ اي قرار هو انسب شيء، لانه الحل بيجي من رب العالمين.
ReplyDeleteالله أخد امانته رغم الاجهزة :(
الله يرحمك يا خالتي و يجعل مثواك الجنة :(
الله يرحمها و يجعل مثواها الجنة
ReplyDeleteعظم الله اجركم :hug:
ReplyDeleteعظم الله اجركم ..الله يرحمها و يثبتها عند السؤال و يجعل مثواها الجنة
ReplyDeleteSaleh, Um Omar and Dudu,
ReplyDeleteThanks, Allahom Ameen
sorry im late, i've just saw this
ReplyDeleteالله يرحمها و يجعل مثواها الجنة
عظم الله اجركم
Thanks Mohammad,
ReplyDeleteAllahom Ameeen.