يا دمعي العينين و الكفين
إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقية
و لا زرد السلاسل
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
هذا عنوان لمسرحية تم عرضها في المركز الثقافى في الشارقة لدعم الشعب الفلسطيني شعارها من أجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينين و انهاء معناتهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي و لتبقي قضيتهم حية و على سلم أولويات النضال الفلسطيني
المسرحية بحد ذاتها لم تكن بالمستوي المطلوب ليس فقط من الناحية المادي لاننا نعذر الشعب المناضل على قلة إمكانياته و لكن من ناحيه القصة التى لم تُظهر الاسير الفلسطيني بالمستوى الذي يليق فيه, المسرحية أظهرت الأسير الفلسطيني محطم المعنويات و منهار النفسية لدرجة انه نادم على ما قام به من جهاد في سبيل الله و الوطن و القضية و الذي اعتبرته اهانه بحق الاسرى الذين ضحوا بكل شيء من أجل الوطن
خُتمت المسرحيه بقول أحد الاسرى
خطأ من قال السجن للرجال
بل الصحيح السجن مقبرة الرجال
و الذي اعتبرته نهاية محبطة و غير لائقة للشعب الفلسطيني
و لكن ما هزّ مشاعري في هذا الحفل هو شيء واحد قد يعتبره البعض بالشيء البسيط أو شيء لا معنى له و لكن بالنسبه لي فقد كان له اثر كبير في قلبي و تفكيري
هذا المرة الأولي في حياتي التي اقف فيها للنشيد الوطني الفلسطيني
مشاعر رائعة من فرح و فخر و شوق للوطن راودتني في هذه اللحظات و الحضور تنشد كلمات النشيد مع الايقاع الكبير منهم قبل الصغير
كم هو رائع ان يكون للانسان وطن يفخر به و نشيد يعتز به
بالامس فقط ادركت جمال النشيد الفلسطيني
أدركت ان فلسطين في قلبي مهما بعدت بيننا المسافات و تقطعت بنا السبيل
وطني فلسطين ... فلسطينية أنا
بلادي بلادي
بلادي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بعزمي وناري وبركان ثأري
وأشواق دمي لأرضي وداري
صعدت الجبالا وخضت النضالا
قهرت المحالا عبرت الحدود
بلادي بلادي
بلادي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بعزم الرياح ونار السلاح
وإصرار شعبي بأرض الكفاح
فلسطين داري فلسطين ناري
فلسطين ثاري وأرض الصمود
بلادي بلادي
بلادي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بحق القسم تحت ظل العلم
بأرضي وشعبي ونار الألم
سأحيا فدائي وأمضي فدائي
وأقضي فدائي إلى أن تعود
بلادي بلادي
بلادي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
فدائي
إن الليل زائل
لا غرفة التوقيف باقية
و لا زرد السلاسل
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
هذا عنوان لمسرحية تم عرضها في المركز الثقافى في الشارقة لدعم الشعب الفلسطيني شعارها من أجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينين و انهاء معناتهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي و لتبقي قضيتهم حية و على سلم أولويات النضال الفلسطيني
المسرحية بحد ذاتها لم تكن بالمستوي المطلوب ليس فقط من الناحية المادي لاننا نعذر الشعب المناضل على قلة إمكانياته و لكن من ناحيه القصة التى لم تُظهر الاسير الفلسطيني بالمستوى الذي يليق فيه, المسرحية أظهرت الأسير الفلسطيني محطم المعنويات و منهار النفسية لدرجة انه نادم على ما قام به من جهاد في سبيل الله و الوطن و القضية و الذي اعتبرته اهانه بحق الاسرى الذين ضحوا بكل شيء من أجل الوطن
خُتمت المسرحيه بقول أحد الاسرى
خطأ من قال السجن للرجال
بل الصحيح السجن مقبرة الرجال
و الذي اعتبرته نهاية محبطة و غير لائقة للشعب الفلسطيني
و لكن ما هزّ مشاعري في هذا الحفل هو شيء واحد قد يعتبره البعض بالشيء البسيط أو شيء لا معنى له و لكن بالنسبه لي فقد كان له اثر كبير في قلبي و تفكيري
هذا المرة الأولي في حياتي التي اقف فيها للنشيد الوطني الفلسطيني
مشاعر رائعة من فرح و فخر و شوق للوطن راودتني في هذه اللحظات و الحضور تنشد كلمات النشيد مع الايقاع الكبير منهم قبل الصغير
كم هو رائع ان يكون للانسان وطن يفخر به و نشيد يعتز به
بالامس فقط ادركت جمال النشيد الفلسطيني
أدركت ان فلسطين في قلبي مهما بعدت بيننا المسافات و تقطعت بنا السبيل
وطني فلسطين ... فلسطينية أنا
بلادي بلادي
بلادي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بعزمي وناري وبركان ثأري
وأشواق دمي لأرضي وداري
صعدت الجبالا وخضت النضالا
قهرت المحالا عبرت الحدود
بلادي بلادي
بلادي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بعزم الرياح ونار السلاح
وإصرار شعبي بأرض الكفاح
فلسطين داري فلسطين ناري
فلسطين ثاري وأرض الصمود
بلادي بلادي
بلادي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
بحق القسم تحت ظل العلم
بأرضي وشعبي ونار الألم
سأحيا فدائي وأمضي فدائي
وأقضي فدائي إلى أن تعود
بلادي بلادي
بلادي يا أرضي يا أرض الجدود
فدائي فدائي
فدائي يا شعبي يا شعب الخلود
فدائي